نظام غذائي لامراض المناعة الذاتية؛ أهم نصائح ذهبية للسيطرة عليها
Diet for autoimmune diseases
نظام غذائي لامراض المناعة الذاتية، يتميز بالالتزام الكامل من قبل المريض بتناول أطعمة مفيدة، وأخرى يتجنبها؛ ليكتمل غذاء بروتوكول المناعة الذاتية عند المرضى.

قائمة المحتويات
نظام غذائي لامراض المناعة الذاتية، من الأنظمة الهامة التي يجب أن يتبعها المريض، من أجل المحافظة على صحته، لأن هذه الأمراض على اختلافها وتعددها؛ تعرض المريض لآلام مستمرة ودائمة، لذا سنقدم للمريض أهم نصائح ذهبية لأجل الحصول على أطعمة وعادات مفيدة تخدم بروتوكول المناعة الذاتية، وأطعمة يتجنبها، بهدف تقييد الأعراض وكذلك للسيطرة عليها.
ما هي أمراض المناعة الذاتية؟
يعتبر الجهاز المناعي الجهاز الذي يدافع عن الجسم، لأنه يهاجم الفيروسات والجراثيم، والخلايا السرطانية ويقضي عليها، ولكن عندما يصاب الإنسان بأمراض المناعة الذاتية، فإنه يهاجم نفسه، ويجري الأطباء اختبار دم للتحقق من إصابة المريض بأمراض المناعة، ويعطى المريض أدوية تبطئ عمل المناعة، وسبب ذلك أن الخلايا المناعية تهاجم خلايا الجسم اعتقادًا منها أنها أجسام خطيرة، وتختلف أعراضها باختلاف العضو الذي تهاجمه.
“اقرأ أيضًا: الإسعافات الأولية لالتهاب الكبد أ“
ما النظام الغذائي لأمراض المناعة الذاتية؟

يهدف النظام الغذائي لأمراض المناعة الذاتية؛ إلى تخفيف الألم على المصاب، ذلك أن ثلثي الأعراض التي يتعرض لها المريض، تكون بسبب الأخطاء في البيئة المحيطة، بينما يكون الثلث الآخر نتيجة استعداد الشخص وراثيًا، وهنا نميز أهم 3 مجموعات طعام تؤثر على المريض:
- أغذية تساهم في تعزيز الصحة لمرضى المناعة الذاتية.
- أغذية تؤدي إلى تفاقم حالة مريض المناعة الذاتية.
- أطعمة تقع في المنتصف، فلا تخفف المناعة ولا تزيدها.
“اقرأ أيضًا: الإسعافات الأولية للعمود الفقري”
أطعمة مفيدة لمريض المناعة الذاتية
البروتوكول الغذائي يصب في مصلحة المريض، وهو ليس سجن أو قيد، إذ أنه يمكنه أن يتناول أطعمة أخرى غير موصى بها، ولكن بمقادير بسيطة، وعلى المريض أن يدرك الغاية من استراتيجية البروتوكول، وهي تنظيم المناعة والهرمونات، والمحافظة على الأمعاء سليمة، وشفاء النسج التالفة، وعليه أن يعرف ما يأكل ومتى يأكل وكم يأكل، وبالطبع توجد أطعمة مفيدة لمريض المناعة الذاتية، ومنها:
- اللحوم الحمراء والبيضاء (العضوية بشكل عام)، والخضار بمعظم أنواعها.
- المعادن والفيتامينات والأحماض الدهنية، ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية (يمكن تناولها على شكل كبسولات بكميات موصى بها)، ما عدا الإسبرولينا أو الكلورولا فهي تعتبر محفزات للمناعة.
- الورقيات كالخس والسبانخ واللفت والكرفس وغيرها، وينصح تناولها بكميات كبيرة.
- الدرنات والجذور كالبطاطا الحلوة والمالحة؛ والجزر بأنواعه والبنجر وغيرها.
- البصل والكراث والثوم وما يدخل معها من أصناف بهذه العائلة.
- الدهنيات الطبيعية، كدهون الحيوانات التي تتغذى علفًا صحيًا، وتعيش في مراعي طبيعية، بالإضافة إلى زيت الزيتون وزيت السمسم؛ وزيت جوز الهند وزيت الأفوكادو.
- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، وتؤخذ على شكل كبسولات، أو يمكن أن تكون محضرة صناعيًا كحليب وزبادي جوز الهند.
- الأغذية المحتوية على الغليسين، كمفاصل عظام الحيوانات التي تعيش بالمراعي وجلدها، ومرقة مغلي عظامها.
ملحوظة هامة: الطعام ليس معناه العلاج، لأن هناك عادات كاملة على المريض الالتزام بها، لكي يكتمل النظام الشفائي لديه، وهو ما يدعى بروتوكول الجهاز المناعي، وتشترك فيه أشياء مع الطعام مثل (تنظيم الهرمونات وصحة الأمعاء والقضاء على الالتهابات)، وقد لا يكون الأمر فيه شفاء تام ولكن تخفيف الأعراض بنسبة كبيرة.
“قد يهمك: الصيام المتقطع“
اطعمة يتجنبها مرضى المناعة الذاتية

هناك اطعمة يتجنبها مرضى المناعة الذاتية؛ عند اعتمادهم نظام غذائي معين، ومن هذه الأطعمة:
- الحبوب والبقوليات والبذور والقهوة والتوابل وزيوتها، وأي منتجات تشتمل على اللاكتينات.
- السكريات المصنعة بما فيها الطحين وأي منتجات تحتوي على غلوتين.
- البندورة والباذنجان والفليفلة بأنواعها.
- المضادات غير الستروئيدية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين.
- الأطعمة المشتملة على المواد الحافظة والملونات والمكثفات.
- يجب الابتعاد عن منتجات الألبان على تعددها وتنوعها، في نظام غذائي لامراض المناعة الذاتية.
“شاهد كذلك: أضرار الكركم الصحية“
أطعمة يجب تناولها باعتدال
هناك أنواع معينة من الأطعمة ليست محظورة، ولكنها بنفس الوقت ليست مطلوبة، إنما عليك الاعتدال في تناولها، ومن هذه الأطعمة:
- الفواكه والخضار النشوية المشتملة على الفركتوز.
- الفواكه المجففة؛ والفواكه التي يرتفع فيها معدل السكر كالعنب والتين.
- المأكولات الغنية بأوميغا 6، كالزيوت المستخدمة للقلي كزيت الذرة وزيت عباد الشمس وغيره، واللحوم المصنعة.
- جوز الهند والمواد المشتملة على سكاكر طبيعية بكثافة كالدبس والعسل.
تشترك معظم حالات أمراض المناعة الذاتية؛ بالمأكولات التي يجب تؤخذ باعتدال، وعند ملاحظة المريض مضاعفة الأعراض بعد طعام معين، يجب أن يتوقف عن تناوله، واقصائه من أي نظام غذائي لامراض المناعة الذاتية.
“شاهد كذلك: النظام الغذائي بعد استئصال الطحال“
نصائح هامة لبروتوكول المناعة الذاتية

هناك عدة أمور مهمة ينصح بالقيام بها عند اتباع نظام غذائي لامراض المناعة الذاتية، ومن هذه النصائح:
تنظيم الهرمونات
تحتاج هرمونات الجسم للتنظيم من خلال تنظيم الساعة البيولوجية (Biological clock)، والنوم المبكر والصحو المبكر، وتنظيم عدد ساعات النوم، وكذلك يشمل الأمر على كم من الساعات يقضي خارج المنزل، فهذه الأشياء تنظم المناعة الذاتية.
المحافظة على صحة الأمعاء
حيث تعتبر الأمعاء أهم عامل للمحافظة على الجهاز المناعي، لذا يجب علاج الأمراض المتعلقة بالأمعاء، ودعمها بالمكروبيوم لأجل قيامها بعملها بأتم وجه، وتجنب الاعتماد على الأطعمة التي ترهق الأمعاء.
أسئلة شائعة عن نظام غذائي لامراض المناعة الذاتية
من هم أصحاب المناعة الذاتية؟
ما تأثير الالتهابات على الأمراض المناعية المزمنة؟
هل هناك أعراض مبكرة لأمراض المناعة الذاتية؟
- تعب وألم في العضلات.
- حمى بصورة منخفضة مع تورم واحمرار ببعض مناطق الجسم.
- صعوبات في التركيز وحل المسائل الرياضية.
- تساقط في الشعر.
- الشعور بخدر في اليدين والقدمين.
كم عدد الأمراض المناعية التي تحتاج لنظام غذائي؟
ما العوامل التي تزيد خطر أمراض المناعة الذاتية؟
- الوراثة
- الوزن الزائد: تزيد من فرص مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التدخين: يزيد من فرص الإصابة بأمراض كثيرة منها الذئبة والتصلب المتعدد.
- مضادات الالتهاب: تزيد من احتمال الإصابة بالذئبة.
وأخيرًا، فإن اتباع نظام غذائي لامراض المناعة الذاتية، قد يزيل الأعراض؛ أو يخففها، إذا ما تم الالتزام بتعليمات بروتوكول المناعة الذاتية، فتناول المريض أطعمة مفيدة بكثرة، وغيرها باعتدال، ومعرفته أطعمة ضارة كي يتجنبها، بالإضافة إلى التزام المرضى بعادات صحية معينة، واتباع إرشادات الطبيب حول ذلك، يعينهم على الشفاء.