الإسعافات الأولية لعضة القطة؛ تعرف معنا على أعراضها وكيفية علاجها بشكل صحيح

الإسعافات الأولية لعضة القطة؛ تعد عضات القطط أمرًا شائعًا جدًا، ولكنها ليست مشكلة كبيرة في العادة. وعلى الصعيد الآخر يمكن أن تكون عضة القطة خطيرة جدًا وهذا اعتمادًا على مدى سوءها، ويعتبر الألم والتورم والتهيج من أول علامات إصابة الشخص بعضة قطة، لذا يجب أن تكون بعض الإسعافات في متناول اليد دومًا مثل الشاش المعقم ومراهم المضاد الحيوي. تعرف معنا على ما هي الإسعافات الأولية لعضة القطة؟ وأعراضها وكيفية علاجها بشكل صحيح.

لماذا تعض القطط؟

إذا كان لديك قطة، فمن المحتمل أن تعضك قطتك في وقت ما، وفي حقيقة الأمر قد يكون هناك عددًا من الأسباب التي تحث القطط على القيام بخدش أو عض أصحابها، ولكن في معظم الحالات يكون ذلك بسبب شعورهم بالتهديد بطريقة ما إذا حدث هذا لك، فإن أول ما عليك فعله هو معرفة سبب المشكلة وكيفية إصلاحها حتى لا تشعر قطتك بالتهديد بعد الآن تأكد من أن قطتك تشعر بالأمان، وإذا كنت تعلم أن هناك شيئًا ما يحدث في منزلك يجعل قطتك تشعر بالتوتر أو الانزعاج، فعليك الاعتناء بها في أسرع وقت ممكن، مثل إصلاح شيء مكسور أو نقل جهاز مزعج بعيدًا عن المكان الذي تعيش فيه قطتك.

أعراض عضة القطة

لدغات القطط يمكن أن تسبب العدوى، وفي الواقع قد تعتمد الأعراض على شدة اللدغة، لكن قد لا تكون لدغات القطط خطيرة مثل عضات الكلاب، ولكن من الضروري طلب العناية الطبية إذا اخترقت أسنان قطتك الجلد وكنت تعاني من صعوبة في التنفس أو الإصابة بالحمى؛ حيث تشير هذه الأعراض إلى مشكلة خطيرة، وتشمل أعراض لدغة القطط الأكثر شيوعًا:

• التورم.
• الألم الشديد.
• النزيف.
• جرح أو إصابة واضحة.
• علامات ثقب على الجلد.
• عدم الرغبة في أن يتم لمسها أو الإمساك بها.
• فقدان الشهية
• الخمول من الألم أو العدوى اللاحقة.
• رائحة كريهة

في حالة تعرضك للعض من قبل قطة، من المهم أن تحصل على رعاية طبية في أسرع وقت ممكن، حتى وإن قمن بالإسعافات الأولية لعضة القطة، وسيساعد في ذلك طبيبك ويحدد ما إذا كانت العدوى قد حدثت بسبب البكتيريا في أسنان أو فم القط، حيث أن أفواه القطط هي موطن لأنواع مختلفة من البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا و E-coli يمكن أن تسبب عدوى عند دخولها الجسم عن طريق عضة أو خدش، وإذا تركت هذه الالتهابات دون علاج، فقد تؤدي إلى أمراض مثل التهاب الكبد أو التيتانوس والتي قد يكون لها مضاعفات خطيرة في المستقبل.

“اقرأ أيضًا: الإسعافات الأولية للإغماء؛ تعرف معنا على أسباب فقدان الوعي وطرق التغلب عليه“

الإسعافات الأولية لعضات القطط

قبل كل شيء إذا كانت العضة أو الخدش تنزف، يجب الضغط على العضة وقت كافي مع استخدام ضمادة نظيفة أو منشفة لوقف النزيف، ومن الضروري القيام بالإسعافات الأولية لعضة القطة والتي تتمثل في:

تنظيف الجرح بشكل صحيح

اغسل الجرح بالماء والصابون تحت ضغط الصنبور لمدة خمس دقائق متواصلة على الأقل. ولا تفركه لأن هذا قد يسبب كدمات للأنسجة، وجفف الجرح وقم بتغطيته بضمادة معقمة، ولا تستخدم الشريط اللاصق أو ضمادات لإغلاق الجرح أثناء الإسعافات الأولية لعضة القطة، فهذا من الأفعال الخاطئة التي يمكنها أن تحبس بكتيريا ضارة داخل الجرح.

السيطرة على التوتر

أول شيء فيما يخص الإسعافات الأولية لعضة القطة هو القيام بما هو يساعد في تهدئة الخوف من الإصابة، حيث أن هذا لن يساعد قطتك، وسيؤذيك إذا تركت مستويات التوتر لديك، لذا خذ بضع دقائق لتقييم الموقف، ومعرفة ما إذا كانت اللدغة تنزف أو عملت على تشقق الجلد، ثم ترى مدى عمق اللدغة من حيث ثقب الأنسجة إذا كان هناك أي تورم أو احمرار حول مكان عضة القطة.

تقييم حالة الجرح

قبل أي شيء من الضروري أن يُقيم المصاب حالته بشكل جيد، ويعرف هل هذه العضة من النوع الخطير أم لا وبناءً عليه يقوم بأخذ الإجراءات اللازمة والسريعة. فخطوة تقييم الوضع من أهم الإسعافات الأولية لعضة القطة، ومن الضروري رؤية الطبيب إذا حدث الآتي:

• عندما ينزف شخص ما بغزارة، فلا يتوقف بعد الضغط عليه لمدة 15 دقيقة.
• عند الشعور بألم شديد.
• ملاحظة زيادة في درجة حرارة الجسم.
• عندما يكون الجرح أحمر ويظهر مؤلمًا أو منتفخًا.
• إذا كانت العضة عميقة ومر خمس سنوات على آخر تطعيم ضد التيتانوس.
• عندما يكون الشخص مصابًا بداء السكري أو أمراض الكبد أو السرطان أو ضعف جهاز المناعة.

أما إذا كانت الحالة تستدعي الذهاب إلى المستشفى، ففي المستشفى سيقوم الطبيب المختص بعمل الإسعافات الأولية لعضة القطة والتي تتمثل في:

• التحقق من علامات العدوى.
• تنظيف الجرح بمحلول خاص والقيام بإزالة أي نسيج تالف.
• استخدام الغرز لإغلاق الجرح. وغالبًا ما تلتئم الجروح المفتوحة بشكل أسرع وتكون أقل عرضة للإصابة بالعدوى.
• وصف مضادًا حيويًا للوقاية من العدوى من ضمن الإسعافات الأولية لعضة القطة الهامة.
• إعطاء المصاب حقنة ضد التيتانوس إذا كان آخر لقاح له قد مضى عليه أكثر من 5 سنوات.

“قد يهمك: الإسعافات الأولية للحروق بالزيت؛ وكيفية التعامل معها بشكل جيد“

أضرار عضة القطة

يمكن أن تكون خدوش أو عضات القطط مشكلة خطيرة، حيث يمكن أن تسبب البكتيريا الموجودة في فم القطة عدوى قد يصعب علاجها، ومن المرجح أن تصيب عضات وخدوش القطط بالعدوى أكثر من عضات وخدوش الكلاب لأن الكلاب لديها أفواه أنظف من القطط بالإضافة إلى ذلك، تميل أسنان القطط إلى أن تكون حادة جدًا ومخالب القطط أكثر حدة، لذا فإن الجروح التي تسببها تميل إلى التعمق في جلد ضحاياها، وقد تحمل القطط أمراضًا لا تحملها الكلاب (مثل داء المقوسات).

“شاهد أيضًا: الإسعافات الأولية لجروح الرأس مع 4 أسباب رئيسية للإصابة بها“

عضة القطط للأطفال

عندما يعض طفلك أو يخدشه حيوان، كن هادئًا وطمئن طفلك أنه يمكنك المساعدة. حيث سوف يأتي هنا دور الإسعافات الأولية لعضة القطة، وسيحدد مقدم الرعاية الصحية لطفلك علاجًا محددًا لعضة القطة، وفيما يلي طرق علاج عضة القطط للأطفال:

• اغسل الجرح بالماء والصابون تحت ضغط الصنبور لمدة 5 دقائق على الأقل مع عدم فركه وضع كريمًا أو غسولًا مطهرًا.
• انتبه لعلامات العدوى والتي تشمل الحمى، وزيادة الاحمرار أو الألم، والتورم، أو تسرب السوائل، أو الخطوط الحمراء من اللدغة.
• من الضروري الاتصال بالطبيب الخاص بطفلك على الفور في حالة حدوث أي من هذه الحالات.
• ختامًا، يجب عدم ترك الأطفال الصغيرة بمفردهم مع أي حيوان أليف دون مراقبة.

“انظر أيضًا: الإسعافات الأولية للكسور وأهم 3 علامات دالة على التعرض للكسر“

علاج عضة القطة بالمنزل

قد يكون علاج عضة القطة بالمنزل نفس الإسعافات الأولية لعضة القطة، ولكن إذا كانت عضة القطة على الذراع أو الساق، ضع ضمادة (Bandage) لوقف النزيف، أما إذا كانت عضة القطة على يد أو قدم، ارفعها فوق مستوى قلبك مع إبقائها ثابتة لإبطاء تدفق الدم.

“اقرأ أيضًا: الإسعافات الأولية لعضة الثعبان، وأهم 3 أنواع مختلفة من سموم الأفاعي“

أسئلة شائعة عن الإسعافات الأولية لعضة القطة

قد يتساءل الكثير جول الإسعافات الأولية لعضة القطة حتى يكونوا على أهبة الاستعداد عند حدوث أي شيء وفيما يلي أهم 3 أسئلة تخبرنا عن كيفية الوقاية منها:

أخيرا، يجب التعامل مع القطط أو أي حيوان أليف أخر بجذر، ومن الضروري أيضًا الإلمام بكل الإسعافات الأولية لعضة القطة في حين قامت القطة بخدش صاحبها حيث أنها من الممكن أن تحمل معها العديد من الأمراض.