الإسعافات الأولية للتعرض للحرارة والبرودة
الإسعافات الأولية للتعرض للحرارة والبرودة؛ يحافظ الجسم على درجة حرارة عادية تسمح للإنسان بممارسة مهامه اليومية، وتسمح لأجهزة الجسم بأداء وظائفها على الوجه الأكمل.
ولكن هناك حالات وأسباب تؤدي للتغير في درجة حرارة الجسم سواء نزولًا أو ارتفاعًا وهنا تكمن المشكلة، حيث يجب التعامل مع تلك الحالتين تجنبًا لأي مضاعفات خطيرة. يعرف ارتفاع درجة الحرارة بضربة الحرارة، في حين يطلق على انخفاض درجة الحرارة لسعة الصقيع.
ضربة الحرارة هي عبارة عن حالة مرضية تحدث بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهذا الارتفاع له العديد من المسببات المختلفة. عندما يتعرض جسم الإنسان إلى درجات حرارة مرتفعة، فإنه يبدأ بتبريد نفسه عن طريق التعرق. ولكن عند تعرضه لارتفاع شديد في درجات الحرارة، فإن الجسم يصبح غير قادر على القيام بتبريد نفسه بشكل صحيح، وهذا يؤدي لحدوث الإصابات المتعلقة بارتفاع الحرارة، وأهمها: الإصابة بتشنجات العضلات والإجهاد الحراري وضربة الشمس.
ارتفاع درجة الحرارة يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية لما يقارب الـ 40 درجة مئوية، وهذا يؤدي إلى تلف الخلايا، بل قد يؤدي لتلف أجهزة الجسم الحيوية، وأهمها: القلب والدماغ والكلى، ولذلك فإن الإصابات الحرارية هي إصابات شديدة الخطورة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الحرارة:
- الأطفال.
- كبار السن.
- الأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة.
- كذلك الأشخاص المصابون بالأمراض العقلية.
- كذلك من الممكن أن يصاب بها الشباب والأصحاء، في حالة ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة أثناء الطقس الحار.
عوامل الخطورة:
- التعرض لمستويات عالية من الرطوبة.
- الإصابة السمنة.
- الحمى.
- الجفاف.
- ضعف الدورة الدموية.
- تعاطي المخدرات وشرب الخمور.
- تناول بعض الأنواع من الأدوية مثل: مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب ومدرات البول، وكذلك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج حب الشباب، وفي خفض ضغط الدم المرتفع.
أهم الإصابات بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالية:
- الإجهاد الحراري.
- ضربة الشمس.
- الطفح الجلدي.
- تشنجات العضلات.
- حروق الشمس.
لسعة الصقيع أو ما يعرف بقضمة الصقيع هي عبارة عن تجمد الجلد والأنسجة تحته، وذلك بعد التعرض لدرجات حرارة شديدة البرودة، وهناك مناطق يحتمل أن تتعرض للسعة الصقيع بشكل أكثر وهي: أصابع اليدين والقدمين والأذنين، وكذلك الخدين والذقن.
المؤشرات والأعراض المبكرة للسعة الصقيع، تكون على هيئة رقع من الجلد الذي يميل للاحمرار والألم الحارق، وتستمر الحال في التصاعد وصولاً لبقع جلد باردة، ويشعر الشخص فيها بالخدر ويكون لها لون أبيض أو مائل إلى اللون الرمادي، ويتخذ ملمس صلب أو مظهر شمعي.
يمكنك للشخص علاج لسعات الصقيع الخفيفة بنفسه، في حين أن كل أنواع لسعات الصقيع الأخرى تحتاج إلى عناية طبية. ويوجد عدة خطوات للإسعافات الأولية للسعة الصقيع وهي:
- التحقق في البداية من انخفاض درجة حرارة الجسم من عدمه، حيث تشمل أهم مؤشرات انخفاض درجة حرارة الجسم: الرجفان الشديد والنعاس والارتباك، وكذلك اضطراب اليدين والتلعثم في الكلام.
- قم بحماية البشرة من التعرض لمزيد من الضرر.
- ابتعد عن البرد.
- قم بتدفئة المناطق المصابة بلسعة البرد برفق.
- اشرب السوائل الدافئة.
- فكر في تناول المسكنات إذا كنت تشعر بالألم.
- كما يجب معرفة ما سيحدث عند ذوبان الجلد، حيث ستشعر بوخز وحرقة مع اكتساب جلدك للدفء وعودة الدم لتدفقه الطبيعي.
- يجب الحذر من القيام بفقء أي بثور قد تتكون على جلدك المصاب.
- قم بطلب المساعدة الطبية في حالة تعرضك لأي شيء أكثر خطورة من لسعة الصقيع الخفيفة.