مكمل الجلوتامين الغذائي؛ تعرف معنا على أهم فوائده أضراره واستخداماته

glutamine food supplement

مكمل الجلوتامين الغذائي؛ تعرف معنا على هذا المكمل وعلى أهم فوائده وأضراره ولماذا يحتاج جسدنا له وفي أي حالات يتوجب تناوله تابع معنا لنجيبك على كل هذه التساؤلات.

مكمل الجلوتامين الغذائي؛ الجلوتامين (glutamine) وهو أكثر الأحماض الأمينية وفرة في الجسم. يصنع في العضلات وينقل عبر الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة. يحتاج جسدنا إلى مكملات الجلوتامين في حالات مرضية معينة سنتعرف عليها في مقالنا هذا. لذا تعرف معنا على هذا المكمل وعلى أهم فوائده أضراره واستخداماته أيضاً بالإضافة إلى أبرز أعراض نقصه في الجسم.


ما هو مكمل الجلوتامين؟

الجلوتامين (مكمل غذائي) وهو عبارة عن حمض أميني ينتجه الجسم بشكل طبيعي. يلعب دوراً هاماً في العديد من وظائف الجسم وبالأخص دوره في الحفاظ على صحة الأمعاء وتعزيز جهاز المناعة. الهدف الأساسي من الأحماض الأمينية هو العمل كلبنة بناء للبروتينات والتي تؤدي العديد من الوظائف بالإضافة إلى نقل المواد في الدم ومكافحة الفيروسات والبكتيريا الضارة.

يعتبر الجلوتامين من الأحماض الأمينية الأساسية المشروطة أي نحتاج للحصول عليه من النظام الغذائي فقط في ظروف معينة كالإصابة والمرض. فيما عدا ذلك ينتجه جسمنا بشكل طبيعي. في مقالنا هذا سنركز البحث على مكمل الجلوتامين فوائده ومضاره واستخداماته تابعوا القراءة معنا لتعرفوا أكثر حول مكمل جلوتامين.


فوائد مكمل الجلوتامين الغذائي

فوائد مكمل الجلوتامين الغذائي
فوائد مكمل الجلوتامين الغذائي

بعد أن ألقينا نظرة على ماهية مكمل الغلوتامين والذي يأتي على شكل مسحوق أو حبوب. لنتعرف على الفوائد الصحية التي يقدمها لنا هذا المكمل. لذا سنتحدث عن أهم فوائد مكمل الجلوتامين الغذائي:

  • تحسين الوظائف المناعية.
  • الحفاظ على مخازن البروتين في الجسم.
  • يحافظ على صحة الأمعاء ويساعد على النمو السليم لخلاياها.
  • يقوي ويعزز الأداء الرياضي والقوة البدنية.
  • يخفف من ألم العضلات بعد التمرين.
  • يساعد على إزالة السموم من الكبد.
  • يخفف من آثار علاجات السرطان كالقيء وهزال العضلات.
هناك بعض الدراسات التي لم تؤكد صحتها بعض والتي تشير إلى أن الجلوتامين قد يلعب دوراً هاماً في فقدان الوزن والتخسيس.
“اقرأ أيضاً: مكملات حبوب الزنك

الأطعمة الغنية بالجلوتامين

كما ذكرنا الجلوتامين ينتجه جسمنا بشكل طبيعي ولكن في بعض الحالات نحتاج إلى الحصول عليه من مصادر أخرى سواء الأطعمة أو المكملات والأدوية. لذا سنزكر أهم الأطعمة الغنية بالجلوتامين:

  • اللحوم وبالأخض البقرية منها.
  • البيض السمك والدجاج.
  • الأرز الأبيض.
  • التوفو.
  • الحليب الخالي من الدسم.
  • الذرة والخضراوات الورقية.
المصادر النباتية كالأرز والذرة تحتوي على نسبة وفيرة من البروتين المكون من الجلوتامين ولكن تحتوي على نسبة قليلة من البروتين بشكل عام لذا تعد المصادر والمنتجات الحيوانية هي الأفضل كمصدر للجلوتامين لغناها بالبروتينات الأخرى أيضاً.
“قد يهمك أيضاً: فوائد حب الرشاد الغذائية

استخدام مكمل الجلوتامين

استخدام مكمل الجلوتامين
استخدام مكمل الجلوتامين

بعد أن تعرفنا على فوائده لنتعرف على الحالات أو الأمراض التي تستدعي تناول مكملات الجلوتامين فكما ذكرنا قد لا يحتاج الأصحاء لتناول هذا المكمل. لأن جسدنا ينتجه طبيعياً وأهم استخدام مكمل الجلوتامين:

الجلوتامين وصحة الامعاء

يساهم الجلوتامين بشكل رئيسي في الحفاظ على صحة الأمعاء وتستخدم مكملات الجلوتامين لحل بعض مشاكل الأمعاء مثل مرض كرون ومرض الاضطرابات الهضمية والتهاب الأمعاء.

الجلوتامين لكمال الأجسام

الجلوتامين ضروري للحفاظ على بروتين العضلات. انتشرت شعبيته كمكمل للياقة البدنية وكمال الأجسام. حيث تم الترويج له كمكمل لبناء العضلات للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام بالإضافة إلى حرق الدهون. لكن لم تؤكد الدراسات بعد مصداقية هذه المعلومة. لكنه يساعد على تقليل التعب ويزيد سرعة التعافي بعد التمارين الرياضية ويقلل أيضاً تلف العضلات.

دعم الجهاز المناعي

من أهم فوائد الجلوتامين هو دعم الجهاز المناعي حيث يعمل كمصدر الوقود الأساسي للخلايا اللمفاوية وخلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى والأمراض. بالتالي فهو يقلل مضاعفات المرض ويسرع عملية الشفاء.

كذلك يستخدم مكمل الجلوتامين لعلاج مرض الخلايا المنجلية حيث تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. كذلك يستخدم في علاج الحروق وتحسين الشفاء بعد العمليات الجراحية والإصابات ويساعد على تخفيف مضاعفات فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

أعراض نقص الجلوتامين

أعراض نقص الجلوتامين
أعراض نقص الجلوتامين

يؤدي نقص أحد العناصر الضرورية في الجسم إلى بعض الأعراض والتي تساعد الطبيب المختص في تشخيص المرض وتحديد النقص. سنذكر لك أهم أعراض نقص الجلوتامين ولكن يبقى كلام الفصل للطبيب المختص فقد تتشابه أعراضه مع أعراض مرض أو نقص أخر. إليك أبرز 5 أعراض لنقصه في الجسم:

  • زيادة التعرض للعدوى.
  • مشاكل واضطرابات كثيرة في الأمعاء.
  • إسهال.
  • قرحة في المعدة (Peptic ulcer disease).
  • فقدان الوزن.
قد تختلف أعراض نقص الجلوتامين وفقاً لطبيعة الأجسام وقد تظهر كلها أو بعض منها. لذلك اسأل طبيبك المختص ليشخص لك حالتك كما يجب.

اضرار مكمل الجلوتامين

كما غيره من الأدوية والمكملات الغذائية تختلف الدراسات والآراء حوله فهناك دراسات تؤيده وأخرى ترفضه لآثاره الجانبية ومن واجبنا إظهار الجانبين لك. لذا إليك أهم اضرار مكمل الجلوتامين التي اجتمعت عليها بعض الدراسات:

  • قد يزيد من مستويات الأمونيا مما يؤدي لبعض المشاكل على الكبد والكلى.
  • ممكن أن يؤثر على توزيع الأحماض الأخرى في الأنسجة.
  • كذلك قد يؤثر على امتصاص الأحماض الأخرى في الأمعاء والكلى.
  • يؤثر سلباً على جهاز المناعة في حال تناوله لفترات طويلة.
يفضل الحصول على الجلوتامين من المصادر الغذائية الطبيعية وفي حال تم تناوله كمكملات لا يجب استخدامه لفترات طويلة ويجب استشارة طبيب تغذية قبل البدء بتناوله.

الأسئلة الشائعة حول مكمل جلوتامين

بعد أن تعرفنا على مكمل غلوتامين فوائده أضراره واستخادماته أيضاً لنلقي نظرة على أكثر الأسئلة والاستفسارات التي تطرح حوله:

ما هو الغذاء الذي يحتوي على الغلوتامين؟

كما ذكرنا في مقالنا تعتبر اللحوم الحمراء من أكثر الأطعمة الغنية بالجلوتامين يتواجد أيضاً في الدجاج والسمك والخضراوات الورقية والملفوف ومنتجات الألبان أيضاً.

ماذا يفعل الجلوتامين للخلايا؟

يدعم الجلوتامين نمو الخلايا التي تتطلب طاقة عالية ويصنع كمية كبيرة من البروتينات ويعتبر مصدر طاقة بديل للخلايا التي تنقسم بسرعة والتي تستخدم الجلوكوز بشكل غير فعال.

هل يؤثر مكمل الجلوتامين على الكلى؟

يؤدي الإفراط في تناول الجلوتامين وتناوله على المدى الطويل إلى بعض المشاكل في الكلى وذلك لأنه يؤثر على امتصاص الأحماض الأخرى من قبل الكليتين والكبد أيضاً.

كم من الوقت يبقى الجلوتامين في نظامنا؟

جزء كبير من الجلوتامين يتم إفرازه في غضون (48-72) ساعة والجزء المتبقي يبقى في العضلات بحيث يتم استخدامه لإنتاج أنسجة عضلية جديدة.

ختاماً وبعد أن أخذناك بجولة حول مكمل الجلوتامين الغذائي وتعرفنا على فوائده وآثاره الجانبية وما هي أعراض نقصه من الجسم. نتمنى أن تكون معلوماتنا مفيدة لك وبالنسبة للجرعة المناسبة فتعود للطبيب المختص حيث تحدد وفقاً للحالة المرضية والعمر والوزن. الأهم هو الابتعاد عن تناوله على المدى الطويل للحماية من أي ضرر قد ينجم عنه.
قد يعجبك ايضا